غزة بإختصار

بالبداية اود ان استشهد بكلامي عن ما طلبه الرسول الكريم من الله



روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " سألت ربي أربعا فأعطاني ثلاثا ومنعني واحدة، سألته أن لا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها، وسألته أن لا يهلكهم بالسنين كما أهلك الأمم قبلهم فأعطانيها، وسألته أن لا يظهر عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسهم شيعا ولا يذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها ".



لقد أعطى الله رسولة الكريم كل ما طلب من ان لا يجمعنا على ظلاله... ولا يهلكنا هلاكا كقوم لوط وعاد وثمود وغيرهم.. وأن لا يسلط علينا عدوا من غيرنا اي عدو غير مسلم او كافر.. إلا واحدة وهي ألا نكون شيعا متفرقين وأن نتحارب بعضنا البعض



إيماننا بالله وبرسولة يجبرنا على تصديق هذا والتاريخ يشهد بذلك

إذا ما حكاية العدو الإسرائيلي المسلط علينا وعلى غزة عذة الايام؟؟



الإجابة على هذا السؤال بسيط جدا وسهل

إن بعض والقلة من الفلسطينيون أنفسهم هم من يتسلطون على بعضهم البعض و هم من يوشون ببعضهم وهم من ينقلون الاخبار لليهود

مقابل دولارات او مصالح

والتاريخ أيضا يشهد بذلك

واليهمد ماهم إلا أداة يستخدمها بعض العرب وبعض الفلسطينيون ليتسلطوا علينا

فكم من اموال يتمتع بها عربي او فلسطيني في اوربا او في داخل فلسطين او في قلب تل ابيب هي اموال مصدرها اسرائيلي

او امريكي او اي مصدر يهمه إبادة المسلمون او العرب



الحديث القدسي واضح وأفعالنا واضحة

وكما تكونوا يولى عليكم

وما اليهود وما يفعلونة اليوم في غزة إلا إنعكاس على تسلطنا بعضنا البعض



وكلامي هذا لا يمنع مساعدتهم الواجبة دينيا وإنسانيا

ولكن الهدف أن نرى اساس العدو

إن أساس العدو هو نحن المسلمون وليس هم الكفار فالله وعد رسوله الا يسلطهم علينا ووعد الله حق

ولم يعدة بأن لا يفرقنا والا يجعلنا شيعا متفرقين نقاتل بعضنا البعض

ووعد الله حق وهذا نتاج عدم قبول الله طلب رسولنا الكريم





اللهم فرج عنهم كربتهم وإن أساؤوا لنا ... فكل إنسان يعمل بأصلة وأصل الكويتين طيّب