مصير الكويت بيد أرعن !

من ليس له سر ... ليس له سحر

مقولة قديمة مفادها أن الشخص الغامض ومن يملك سرا يستطيع أن يسحر الناس
ومن هو مكشوف أمام الناس وليس له سر لا يملك سحرا ليتحكم بالناس من حولهم ويبهرهم
هذة المقولة القديمة تنطبق على سمو الشيخ ناصر المحمد
فبعد المجلس المنحل الأخير فقد الشيخ ناصر المحمد السر الأخير له وبالتالي فقد السحر الذي يستطيع أن يسير أمور وزاراتة ويتعامل مع نواب الأمة
فجميعنا يعلم أن أي استجواب لأي وزير يجب أن يحشد له مؤيدين
وجميعنا يعلم ايضا ان الأستجوابات المقدمة من النواب للشيخ ناصر المحمد لم تكن بحاجة إلى مؤيدين لان موضوع الاستجواب للرئيس بحد ذاتة خطر وخط احمر كفيل بقطع كل سبل التوافق والتجانس بين السلطتين
عندما حل المجلس السابق بسبب استجواب هايف او الطبطبائي او حدس . فقد ناصر المحمد في تلك اللحظة (الباسوورد) او الكلمة السرية او لنسميها السر الاخير لة وكشف عن شيء خطير مفادة انه بإمكان اي نائب واحد لايملك أغلبية او مؤيد واحد لة للإستجواب ان يرفع إستجواب لرئيس الحكومة وبالتالي سيحل المجلس

وإذا ما نظرنا أنه مازال الحديث عن حل غير دستوري قادم في حالة أي تأزيم
فأصبح اليوم من الواضح أن يقوم أي نائب أرعن برفع أستجواب لرئيس الحكومة ومن دون أي مؤيدين
ولأنة من الصعب أن يصعد ناصر المحمد للمنصة .. فيكون لزاما على الحكومة رفع كتاب عدم التعاون للامير ومن ثم الحل للمجلس دستوريا او غير دستوري (الإنقلاب على الدستور) وهذا هو الأقرب

خمس فرص للشيخ ناصر كفيلة بكشف كل الاوراق امام النواب وبالتالي اللعب على اوتار التازيم وإن لم تكن هناك الحاجة للتأزيم
ومن يدري قد تريد الحكومة الإنفراد بالسلطة فتتفق مع أي نائب ارعن وتواعدة بشيك او بمنصب او بشركة او مناقصة ليعيش عليها باقي عمرة معزز مكرم لا يحتاج لاحد في سبيل رفع إستجواب واحد من دون اي مؤيد لرئيس الوزراء
ولتحترق الكويت وباقي النواب وليذهبوا للجحيم او بالكويتي (بالطقاق)

بعتقادي ان اللعبة مكشوفة للنواب واي نائب ارعن يتهور لوحدة تكون تنيجتة حل للمجلس وربما تعليق الدستور
ليس لدي إعتراض على شخص ناصر المحمد لسبب واحد فقط ... انه رغبة أميرية واجبة الطاعة
ولكن خوفي من النائب الارعن ان يحرق مصير الكويت