إن هذا البلد الصغير بحجمة وتعداد سكانة قد دخل عدة معارك
فمنذ المعركة الاولى والكويت والكويتيون يسطرون روح الفداء والوطنية لبلدهم
فقد خاضت الكويت معركتها الاولى سنة 1783 وهي معركة الرقة
وفي سنة 1901 خاضت معركة الرصيف
وفي سنة 1910 معركة هدية
وفي 18-مايو- 1920 معركة حمض
و10-أكتوبر- 1920 معركة الجهراء
وفي 28-يناير- 1928 جاءت معركة الرقعي
وكانت الرقعي آخر معركة من معارك الكويت في ذلك الزمان بعدها التفت حكامها لنمو البلاد وعمرانها وابتعدوا عن الحروب وفعلا استطاع حكام الكويت في ذلك الوقت ان يرفعوا من شأن البلد والنمو والإزدهار بها إلى أن وصلت الكويت إلى اوج تقدمها وازدهارها في السبعينات واوائل الثمانينات
عاشت الكويت زمن شبابها الجميل بعد ان شهدت حروب ومعارك في زمن بسيط جدا وخلال حاكم او حاكمين للكويت فقط
ليأتي صدام حسين ويغزو الكويت في 1990
وتدخل الكويت في حرب مع حلفائها لتحريرها وتنتصر في 26-فبراير-1991
وبعدها تحول مسار الكويت وتغيرت معاركها من قبائل ودول مجاورة لها اطماع بالكويت إلى نوع آخر من الحروب
نوع جديد لم نألفة ولا نعرفة نحن شعب الكويت البسيط
دخلنا بحروب باردة ولكنها قاتلة كالسم يسري في الجسد حتى يتمكن منة ويقضي علية
حربنا مع الفساد
وقد وهبنا رحمة الله علية عبدالله السالم سلاح فتاك (وكأنة يعلم بهذا النوع من الحروب) وهبنا سلاح الديمقراطية ومجلس الامة
ولكننا مع الاسف في جميع حروبنا مع الفساد والمفسدين لا نعرف كيف نستخدم هذا السلاح
ودائما ما نخسر الحرب
ففي الحرب السابقة التي حصلت منذ عام في إنتخابات 2008 خسرنا الكثير من غنائمنا وانتصر الفساد مجدد علينا
وفي حربنا الاخيره في انتخابات ٢٠٠٩ استطعنا ان نخرج بمجلس ظاهره المصلحه العامه وباطنه فاسد يغرق في مصالح شخصيه بمساعده حكوميه واعلام فاسد واشخاص اسماهم الرسول الحبيب (رويبضه)*
لدينا موعد مع حرب جديدة في ٢-٢-٢٠١٢ والتي نتمنى أن تكون الأخيرة حتى نستطيع ان نعمر بلدنا مثلما فعلنا بعد معركة الرقعي
حربنا القادمه لا دماء فيها ولا شهداء ولا مفقودين ولا اسرى ولا جرحى
حربنا إنتصار لهذا البلد الاسير
يا أهل الكويت لا تجزعون من حرب انتخابات ٢٠١٢ .فسلاحها ليس بالطائرات او الرشاشات او السيوف
سلاحنا بسيط جدا واستخدامة الصحيح سيجعلنا منتصرين على من اسر كويتنا الحبيبة
سلاحنا هو علامة (صح) على شرفاء المرشحين
انصروا الكويت وليعيد التاريخ نفسة
واتركوا عنكم ولد عمي وولد خالي و مصلحتي و متأسلم و متزمت أوقبيلتي
واتركوا عنكم التصويت السلبي (سآعطي فلان لكي يسقط فلان او مايعرف لكم بالمجلس الا فلان)
ولدتكم امهاتكم احرار فلا تصوتوا كالأغنام يسوقونكم ويامرونكم على مرشحين معينين
ولا تصوتوا لمن ينهب الكويت ولمن يدخلها في نفق الأزمات ولا لمن يجاهر بشق الوحده الوطنيه ويقول كلام الحق ويريد به باطل
وأحب أن اذكركم بمعلومة مهمة جدا
أن حرب هدية سميت بهدية لان اهل الكويت بقيادة الشيخ مبارك وبمعاونة الملك عبد العزيز قد فروا من المعركة ضد ابن سعدون وتركوا غنائمهم .. فقال احدهم (تركنا اموالنا لابن سعدون هدية) وسميت بعد ذلك بمعركة هدية
فلا تجعلوا المعركة القادمه هدية اخرى!
كافي هدايانا السابقه للفاسدين
*الرويبضه : هو التافه الذي يتكلم بامور العامه
هناك 13 تعليقًا:
وين الي يتعض من هالكلام
اهم من الحين بلشو بالتحالفات
الله يستر عليج يا كويت
انشاء الله كل خير
بس هل المرة انا ماني متفاءلة
الله يعين
كبرياء انثى
محد راح يتعض
عشقناها
حتى انا ماني متفائل
مع الاسف
جيشــــــــنا قليل العــــدد يا خوي يا حسافتج !!
جيشهم أكبر وعلى قلب واحـــد (بدوا بالتحالفات السرية)!!
اللــــــــــــــــه يســــــــــــــــــــتر
مطقوق
تسلم يا الغالي
الغالية دللي
الشكوة لله
خوفك يسمونها
تزكية
صح السانك يا حسافتج
ونأمل خير والله يسهل ان شااءالله
انت شلونك انشاءالله بخير
الله يوفق باللي هو صالح للكويت
كلامك يعور القلب والله :(
لا تنسى معركة الشعب في ترسيخ الدستورفي ترسيخ الديموقراطية
لا تنسى احداث مجلس 1986
لا تنسى معركة حقوق المرأة 2005
لا تنسى معركة الدوائر الخمسة
حربنا على الفساد طويلة صحيح خسرنا جم معركة لكن انتصارنا لازم يكون من داخل نفوسنا..
مبروووووك..مبروووووك...مبرووووك
حسافتج من زماااان ما فرحنا هالفرحه
مشكور لكل من دعم اسيل وسلوى ورولا ومعصومه وذكرى
مشكور لكل من وقف معاهم وخلفهم وبجانبهم.....صج بيضتوها يااهل الكويت
مبرووووووكين
اليوم عيد لنا ولهن
وياخلو لهن....لهن....لهن
الله يحفظ الكويت
إرسال تعليق