أزمة بلد

نواب التأزيم ..... ليش ينتخبونهم مع إنهم يعرفون أن وجودهم بالمجلس يهدد عمر المجلس...


سؤال فكرت فيه وايد وإستنتجت الحل ولعل الصواب يكن بجانبي


وقبل أن أدخل بالموضوع نود ان نعلم من هم نواب التأزيم ومن أين يخرجون...


إن كلمة التأزيم كلمة مطاطية ولا أعتقد أن هناك نائب واحد يريد أن يأزم الحياة السياسة ... ففي نظر النائب المأزم أنة يطالب بحل او حق وهو مقتنع فية... كأن يطالب بو رمية بإسقاط القروض او يهدد بثورة للبدون مثلا.. حقيقة أن الذي ينظر أن هذا النائب يأزم هي الحكومة اما هو والبدون والمعسرين فلا يعتقدون انه مأزّم.. وبالعكس يعتبرونة بطل قومي





هذا بالنسبة لمفهوم التأزيم وذلك للتوضيح


ومن أين يخرج لنا نواب التأزيم؟؟؟


يخرجون من الدوائر الخامسة والرابعة وقليل من الاولى ... والسؤال لماذا؟؟


أن أغلب من يسكنون تلك المناطق يعانون من ضعف الخدمات الصحية والبنية التحتية والخدمات بشكل عام... كما يعانون من عقدة أن الحضر وأن لهم الشاليهات والمراكز القيادية ومناقصات وأنهم بالسابق قد شفطوا الديرة !!





هذا الكلام ليس كلامي وقد سمعتة من أكثر من شخص يكررة ويقول لقد أخذتم ما أخذتم وجاء دورنا اليوم نأخذ!!!


بل أن الموضوع اصبح علنا عندما قال النائب السابق ناصر الدويلة في قناة سكوب ايام حملته الإنتخابية ان الحضر اخذو كل شي والحين جا دورنا ناخذ !!





( آخ يا ديرتي كيكة وبقسمونج)


عموما هذا ما يجعل اهالي تلك المناطق ينتخبون نواب أمثال بو رمية وأنت رايح !!


ليش إن الحكومة مو معطيتهم وية بالخدمات عامة ومصعبة على جميع الكويتيين إجراءات اي معاملة بالوزارة


ومطنشة الخدمات الصحية والبنية التحتية والتعليم ومشاكل البطاله و و و و و فبالتالي سيلجأ هؤلاء إلى النائب لان يأخذو حقوقهم


وأركز على حقوقهم (بالجاوية او باللاوية) يعني غصب طيب أخذ حقي بالقانون او فوق القانون... وطبعا محد يلومهم لأن بالنهاية هذي حقوقهم


انا مواطن عادي ولا املك عقارات ولا مدخول غير تجارتي البسيطة ووظيفتي ولكن لصعوبة إيصال تيار الكهرباء للبيت او معاملة في وزارة التربية لأنقل ابنائي من وإلى مدرسة سأحتاج نائب يساعدني ...

ولأن بيئة تلك المناطق تمتاز بالفزعة والنخوة وطلبتك وأنخاك ولا أنخى الذيب... فتجد النائب يطق الصدر من A2Z مع الناخب

إن المأزم الحقيقي هي الحكومة التي تصعب الإجراءات والخدمات على المواطنين فبالتالي يجد المواطن نفسة يضطر إلى اللجوء للنائب لكي يوظف إبنة او ان يمنح مزرعة او ياخور لأحد ناخبية بنظام الإيجار الرمزي من الدولة ... ولا قال الوزير لأ.... يفتشل النائب ولان كما قلنا طبيعتهم الا يردوا اي أحد فتجد الامر يتحول لإنتقام... ويقول النائب للناخب..(أفا عليك بس والله لا اطيرة واجيب لك تذاكر السفر للعلاج بالخارج من اللي بعدة)

وهكذا يبدأ النائب بالبحث والتنخبر وراء الوزير حتى يثبت لناخبية انة راعي فزعة!!!

اي ان النائب لا يبحث من اجل الكويت... فصفقات الدفاع المشبوهه من سنين تصير لكن ما ينطون إلا ليش ان ولدهم ما دخل الحرس ولا الجيش... و اللعب في الدوريات كل يوم دورية شكل وكل يوم وكيل سيارات غير قاعد يصير من سنين... لكن ليش ما نقل ولد عم النائب من حدود العبدلي إلى النويصيب وطلعني اصغير جدام ولد عمي ... عيل بستجوبة

ومن ايام الوزير عبد الرحمن العوضي لين اليوم والكويتي اللي فية نشلة يتعالج في لندن... شمعنة الحين يفتحون باب العلاج بالخارج؟؟ الإجابة لان أم لديها 12 ولد وبنت وكلهم يصوتون عمرها 80 قد اصابها فشل كلوي فلا عملية تنفع ولا علاج لها!! فالصحة قالت هذي ما تسافر.. ولانه وراها اصوات ...فيضع الوزير على المنصة



شكرا وهذا شي حلو انك تكشف بلاوي الوزارات وتحاسب الحكومة المقصرة

ولكن هل هذا لأجل الكويت؟؟؟ الإجابة لأ ولأ كبيــــــــــرة لان لو كانت من اجل الكويت لما شفنا المد والجزر بين النائب والوزير



قد اكون قسيت على فئة من الشعب ولكن الله فوقي يشهد ان هذة الحقيقه المرة التي تعيشها الكويت

واصحاب تلك المناطق مظلومون لان الحكومة بالسابق تكيل بمكيالين اما اليوم فالحكومة لا تكيل ابدا

فلو كانت تعامل الشعب سواسية وتهتم بجميع طبقات وفئات الشعب لما لجأ البعض لنواب الخدمات الذين يسمونهم نواب التأزيم



ولن يتوقف مسلسل التأزيم طالما هناك حكومة مقصرة في واجباتها إتجاة شعبها ... وأهلنا قالوا قبل ((خبزٍ خبزتية.. يا الرفلة أكلية))

ولج الله يا ديرتي الغالية ...لج الله